أكد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك تأهله لدور الـ32 لدور أبطال إفريقيا إثر تغلبه علي الجيش الرواندي بهدفين نظيفين في مباراة العودة لدور الـ64 في استاد الكلية الحربية سجلهما محمود فتح الله من ركلة جزاء في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني وشريف أشرف في الدقيقة34 من نفس الشوط.. وكانت نتيجة مباراة الذهاب فوز الزمالك بهدفين مقابل هدف.
أدار اللقاء الحكم الدولي التونسي محمد المؤدب وكان موفقا للغاية رغم خشونة اللقاء وكانت قراراته وتمركزه صحيحة للغاية.
برغم أن المباراة أقيمت في أجواء قليلة الجماهير إلا أنها ساندت الزمالك وآزرته طوال المباراة وشحنت لاعبي الزمالك حتي تحقق له الهدف الذي كان يسعي إليه.
أما عن المباراة فكانت خالية من اللمحات الفنية ويغلب عليها الحماس بشكل طاغي ووضح أن الزمالك كان يسعي للتهديف المبكر ولكن الطريقة التي لعب بها الجهاز الفني بقيادة رود كرول اعتمدت بشكل كبير علي خط الوسط علي حساب فتح قنوات دفاعية في خطوط الجيش الرواندي وكانت الخطورة فقط تبدو بين أقدام شيكابالا حيث كان مصطفي جعفر وعبدالحليم علي يتأخران للوسط فسادت العشوائية خاصة في الشوط الأول.
واعتمد الزمالك علي انطلاقات أحمد غانم سلطان في الجبهة اليمني وتألق اللاعب ولكن عندما تغير مركزه للجبهة اليسري اختفي تماما. وكانت تغييرات رود كرول تعتمد علي الاطمئنان علي اللاعبين الذين سيدفع بهم في مباراة أسمنت السويس في كأس مصر فسحب شيكابالا وطارق السيد وعبدالحليم علي وهي تغييرات ليست فنية بقدر ما كانت مركزا بنفس المركز وشارك حازم إمام بعد غياب طويل ومنح شريف أشرف الهدف الثاني وساعده الخطأ الجسيم لحارس الجيش الرواندي الذي خرج من مرماه بدون داع.
رغم الخشونة والرقابة اللصيقة والتمريرات المقطوعة من جانب الزمالك إلا أن حكم المباراة لم يشهر الكارت الأصفر إلا مرة واحدة للاعب الجيش الرواندي أوجانزا.
بذل محمد عبدالله مجهودا كبيرا إثر نزوله حتي يؤكد ذاته ولكن عابه الاحتفاظ الكثير بالكرة ولعب علاء عبدالغني وأحمد عبدالرءوف كلاعبي ارتكاز ولكنهما لم يفلحا في المساندة الهجومية ويحتاج وسام العابدي لبعض المباريات حتي يستعيد فورمته وكان بشير التابعي صاحب أداء متحمس كالعادة.
الحماس والسرعة والقوة كانوا سمة أداء اللاعبين في كلا الفريقين مع بداية اللقاء ولكن كان علي حساب النواحي الفنية حيث كان الضغط علي المنافس في أرجاء الملعب هو عنوان الانطلاقة المبكرة في الفريقين وبطريقة رقابة رجل لرجل أدي لاعبو الجيش الرواندي والارتداد السريع في نصف ملعبهم لزيادة الكثافة العددية في المنطقة الدفاعية مع التحول للهجوم بشكل جماعي ولكن دفاع الزمالك كان يستخلص كل كرة وكل محاولة وتأتي أول كرة مؤثرة من عرضية أحمد غانم سلطان يسددها عبدالحليم برأسه فوق العارضة.. ويعتمد الزمالك علي انطلاقات أحمد غانم من الجبهة اليمني وطارق السيد من الجبهة اليسري لخلخلة الدفاع الرواندي.
ولكن الرقابة اللاصقة من الجيش الرواندي أدت إلي التمريرات المقطوعة من لاعبي الزمالك.
ويتلقي أوجارنزا جو أول كارت أصفر للخشونة مع عبدالحليم علي ويتولي شيكابالا ربط الوسط بالهجوم ولكن بشكل فردي ويضيق لاعبو الجيش الرواندي المساحات وتتعدد الالتحامات التي ينتج عنها الخشونة في الكرات المشتركة ويبدو للاعبي الزمالك التخلص من الكرات بسبب الرقابة المشددة أكثر منها تمريرات مقنعة ولأن الارتداد الهجومي والدفاعي كان سريعا من لاعبي الجيش فقد التزم محمود فتح الله بواجبه الدفاعي للقضاء علي أي خطورة من أي هجمة مرتدة بعد أن كان له مهام المساندة الهجومية من أمام ثنائي القلب الدفاع بشير التابعي ووسام العابدي.
وأمام الضغط المكثف للجيش الرواندي يلجأ الزمالك للتمريرات السريعة ولكن للخلف ويشعر لاعبو الزمالك بمأزق فني شديد لعدم جدوي الربط الجماعي معا بعد مرور الوقت وينقذ جان كلود حارس الجيش الرواندي الموقف من كرة طولية كاد مصطفي جعفر ينفرد بالحارس ويسدد شيكابالا من كرة ثابتة ينقذها حارس الجيش الرواندي ووضح أن فريق الجيش الرواندي فرض أسلوبه علي اللعب والأداء حتي ينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ينطلق الشوط الثاني علي نفس وتيرة الشوط الأول زحمة في وسط الملعب بفعل رجوع عبدالحليم علي وجعفر إلي منطقة الوسط بلا داع وكان المفروض أن يركزا جهودهما في المراكز الهجومية لفتح المساحات ومن كرة بينية لجعفر يتوغل في منطقة الجزاء ويتعرض جعفر للعرقلة ويتصدي لها محمود فتح الله ويسجل منها الهدف الأول للزمالك في الدقيقة السابعة رغم إعادتها مرتين.
ويضغط الزمالك لتعزيز الهدف.. ويدفع رود كرول بحازم إمام مكان عبدالحليم علي ويعقبه تغيير آخر بنزول محمد عبدالله بدلا من طارق السيد ويلعب أحمد غانم في الجهة اليسري وعبدالله في اليمني.. ويهدأ الإيقاع ويلجأ الجيش الرواندي للتصويب البعيد ولكن جميعها خارج نطاق الخطورة ويربط حازم إمام مع شيكابالا وجعفر في الهجوم وكاد العابدي يكلف فريقه هدفا ولكن عبدالمنصف ينقذ الموقف.
ويشارك أتشم أتشم من الجيش الرواندي علي حساب موبويا ويهدي شيكابالا كرة لوب يسددها حازم برأسه يحولها حارس الجيش لضربة ركنية.. ومن هجمة مضادة يسدد بوبا كاري برأسه ينقذها عبدالمنصف.. ومن عرضية شيكابالا في حلق مرمي الجيش الرواندي فشل مصطفي جعفر في استثمارها وسددها خارج المرمي بغرابة ويصر لاعبو الزمالك علي الهجوم من الجبهة اليسري عن طريق أحمد غانم ولكن اللاعب افتقد خطورته في هذه الناحية فلا هاجم الزمالك عن طريق عبدالله ولا هاجم أيضا عن طريق غانم.
ويلعب موتار في الجيش الرواندي مكان ماكوندا إلياس لتنشيط الجبهة الهجومية وفي المقابل يدفع الجهاز الفني للزمالك بشريف أشرف مكان شيكابالا ومن أول لمسة لشريف أشرف من كرة حازم إمام يراوغ حارس المرمي الذي خرج بدون داع ويسجل منها الهدف الثاني للزمالك في الدقيقة34 ويكثف الزمالك هجماته ويسدد عبدالله ويشتتها الدفاع. وتتعدد محاولات الزمالك للبحث عن الهدف الثالث استغلالال للمساحات الخالية في دفاعات الجيش الرواندي ولكن عاب لاعبي الزمالك الرعونة ويشارك جون ميري كآخر أوراق الجيش الرواندي ويتوغل أتشم في دفاعات الزمالك ويسدد ولكن عبدالمنصف يتصدي لها بثبات لينتهي اللقاء بفوز الزمالك بهدفين للاشيء.
أدار اللقاء الحكم الدولي التونسي محمد المؤدب وكان موفقا للغاية رغم خشونة اللقاء وكانت قراراته وتمركزه صحيحة للغاية.
برغم أن المباراة أقيمت في أجواء قليلة الجماهير إلا أنها ساندت الزمالك وآزرته طوال المباراة وشحنت لاعبي الزمالك حتي تحقق له الهدف الذي كان يسعي إليه.
أما عن المباراة فكانت خالية من اللمحات الفنية ويغلب عليها الحماس بشكل طاغي ووضح أن الزمالك كان يسعي للتهديف المبكر ولكن الطريقة التي لعب بها الجهاز الفني بقيادة رود كرول اعتمدت بشكل كبير علي خط الوسط علي حساب فتح قنوات دفاعية في خطوط الجيش الرواندي وكانت الخطورة فقط تبدو بين أقدام شيكابالا حيث كان مصطفي جعفر وعبدالحليم علي يتأخران للوسط فسادت العشوائية خاصة في الشوط الأول.
واعتمد الزمالك علي انطلاقات أحمد غانم سلطان في الجبهة اليمني وتألق اللاعب ولكن عندما تغير مركزه للجبهة اليسري اختفي تماما. وكانت تغييرات رود كرول تعتمد علي الاطمئنان علي اللاعبين الذين سيدفع بهم في مباراة أسمنت السويس في كأس مصر فسحب شيكابالا وطارق السيد وعبدالحليم علي وهي تغييرات ليست فنية بقدر ما كانت مركزا بنفس المركز وشارك حازم إمام بعد غياب طويل ومنح شريف أشرف الهدف الثاني وساعده الخطأ الجسيم لحارس الجيش الرواندي الذي خرج من مرماه بدون داع.
رغم الخشونة والرقابة اللصيقة والتمريرات المقطوعة من جانب الزمالك إلا أن حكم المباراة لم يشهر الكارت الأصفر إلا مرة واحدة للاعب الجيش الرواندي أوجانزا.
بذل محمد عبدالله مجهودا كبيرا إثر نزوله حتي يؤكد ذاته ولكن عابه الاحتفاظ الكثير بالكرة ولعب علاء عبدالغني وأحمد عبدالرءوف كلاعبي ارتكاز ولكنهما لم يفلحا في المساندة الهجومية ويحتاج وسام العابدي لبعض المباريات حتي يستعيد فورمته وكان بشير التابعي صاحب أداء متحمس كالعادة.
الحماس والسرعة والقوة كانوا سمة أداء اللاعبين في كلا الفريقين مع بداية اللقاء ولكن كان علي حساب النواحي الفنية حيث كان الضغط علي المنافس في أرجاء الملعب هو عنوان الانطلاقة المبكرة في الفريقين وبطريقة رقابة رجل لرجل أدي لاعبو الجيش الرواندي والارتداد السريع في نصف ملعبهم لزيادة الكثافة العددية في المنطقة الدفاعية مع التحول للهجوم بشكل جماعي ولكن دفاع الزمالك كان يستخلص كل كرة وكل محاولة وتأتي أول كرة مؤثرة من عرضية أحمد غانم سلطان يسددها عبدالحليم برأسه فوق العارضة.. ويعتمد الزمالك علي انطلاقات أحمد غانم من الجبهة اليمني وطارق السيد من الجبهة اليسري لخلخلة الدفاع الرواندي.
ولكن الرقابة اللاصقة من الجيش الرواندي أدت إلي التمريرات المقطوعة من لاعبي الزمالك.
ويتلقي أوجارنزا جو أول كارت أصفر للخشونة مع عبدالحليم علي ويتولي شيكابالا ربط الوسط بالهجوم ولكن بشكل فردي ويضيق لاعبو الجيش الرواندي المساحات وتتعدد الالتحامات التي ينتج عنها الخشونة في الكرات المشتركة ويبدو للاعبي الزمالك التخلص من الكرات بسبب الرقابة المشددة أكثر منها تمريرات مقنعة ولأن الارتداد الهجومي والدفاعي كان سريعا من لاعبي الجيش فقد التزم محمود فتح الله بواجبه الدفاعي للقضاء علي أي خطورة من أي هجمة مرتدة بعد أن كان له مهام المساندة الهجومية من أمام ثنائي القلب الدفاع بشير التابعي ووسام العابدي.
وأمام الضغط المكثف للجيش الرواندي يلجأ الزمالك للتمريرات السريعة ولكن للخلف ويشعر لاعبو الزمالك بمأزق فني شديد لعدم جدوي الربط الجماعي معا بعد مرور الوقت وينقذ جان كلود حارس الجيش الرواندي الموقف من كرة طولية كاد مصطفي جعفر ينفرد بالحارس ويسدد شيكابالا من كرة ثابتة ينقذها حارس الجيش الرواندي ووضح أن فريق الجيش الرواندي فرض أسلوبه علي اللعب والأداء حتي ينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ينطلق الشوط الثاني علي نفس وتيرة الشوط الأول زحمة في وسط الملعب بفعل رجوع عبدالحليم علي وجعفر إلي منطقة الوسط بلا داع وكان المفروض أن يركزا جهودهما في المراكز الهجومية لفتح المساحات ومن كرة بينية لجعفر يتوغل في منطقة الجزاء ويتعرض جعفر للعرقلة ويتصدي لها محمود فتح الله ويسجل منها الهدف الأول للزمالك في الدقيقة السابعة رغم إعادتها مرتين.
ويضغط الزمالك لتعزيز الهدف.. ويدفع رود كرول بحازم إمام مكان عبدالحليم علي ويعقبه تغيير آخر بنزول محمد عبدالله بدلا من طارق السيد ويلعب أحمد غانم في الجهة اليسري وعبدالله في اليمني.. ويهدأ الإيقاع ويلجأ الجيش الرواندي للتصويب البعيد ولكن جميعها خارج نطاق الخطورة ويربط حازم إمام مع شيكابالا وجعفر في الهجوم وكاد العابدي يكلف فريقه هدفا ولكن عبدالمنصف ينقذ الموقف.
ويشارك أتشم أتشم من الجيش الرواندي علي حساب موبويا ويهدي شيكابالا كرة لوب يسددها حازم برأسه يحولها حارس الجيش لضربة ركنية.. ومن هجمة مضادة يسدد بوبا كاري برأسه ينقذها عبدالمنصف.. ومن عرضية شيكابالا في حلق مرمي الجيش الرواندي فشل مصطفي جعفر في استثمارها وسددها خارج المرمي بغرابة ويصر لاعبو الزمالك علي الهجوم من الجبهة اليسري عن طريق أحمد غانم ولكن اللاعب افتقد خطورته في هذه الناحية فلا هاجم الزمالك عن طريق عبدالله ولا هاجم أيضا عن طريق غانم.
ويلعب موتار في الجيش الرواندي مكان ماكوندا إلياس لتنشيط الجبهة الهجومية وفي المقابل يدفع الجهاز الفني للزمالك بشريف أشرف مكان شيكابالا ومن أول لمسة لشريف أشرف من كرة حازم إمام يراوغ حارس المرمي الذي خرج بدون داع ويسجل منها الهدف الثاني للزمالك في الدقيقة34 ويكثف الزمالك هجماته ويسدد عبدالله ويشتتها الدفاع. وتتعدد محاولات الزمالك للبحث عن الهدف الثالث استغلالال للمساحات الخالية في دفاعات الجيش الرواندي ولكن عاب لاعبي الزمالك الرعونة ويشارك جون ميري كآخر أوراق الجيش الرواندي ويتوغل أتشم في دفاعات الزمالك ويسدد ولكن عبدالمنصف يتصدي لها بثبات لينتهي اللقاء بفوز الزمالك بهدفين للاشيء.